إطلاق حملة وطنية للتوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية

في إطار جهودها المستمرة لحماية المجتمع الرقمي، أعلنت منصة تصدي عن انطلاق حملة وطنية شاملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول مخاطر الجرائم الإلكترونية، وكيفية التعامل معها والوقاية منها.

تشمل الحملة سلسلة من ورش العمل والندوات التفاعلية، بالإضافة إلى حملات إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي، تستهدف جميع فئات المجتمع بما فيهم الطلاب، أولياء الأمور، أصحاب الأعمال، والمؤسسات الحكومية.

وصرّح المتحدث باسم المنصة أن هذه الحملة تأتي استجابةً لتزايد حالات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني، مؤكداً أن الوعي هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الجرائم.
وتهدف الحملة إلى تمكين الأفراد من التبليغ الآمن، وفهم آليات الحماية الإلكترونية، بالإضافة إلى التعرف على القوانين السارية في هذا المجال.

توقيع اتفاقية تعاون بين منصة تصدي والهيئة الوطنية للأمن السيبراني

في خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن الرقمي في الدولة، وقّعت منصة تصدي اتفاقية شراكة وتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.

تهدف الاتفاقية إلى تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، وتنظيم حملات مشتركة للتوعية المجتمعية، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية متخصصة في الكشف عن الجرائم الرقمية ومكافحتها.

وتضمنت الاتفاقية بنودًا لدعم تطوير أنظمة الإبلاغ الفوري وتمكين التعاون التقني بين الجهتين، مما يسهم في تسريع إجراءات الرصد والاستجابة.
وأشاد الطرفان بأهمية هذه الخطوة لتعزيز البيئة الرقمية الآمنة، وتحقيق التكامل بين الجهات الرسمية والمبادرات المجتمعية في التصدي للتهديدات السيبرانية.

ارتفاع ملحوظ في بلاغات الابتزاز الإلكتروني خلال الربع الأخير من العام

أعلنت منصة تصدي عن تسجيل زيادة بنسبة 38% في عدد بلاغات الابتزاز الإلكتروني خلال الربع الأخير من العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضحت المنصة أن أغلب البلاغات تمحورت حول التهديد بنشر صور أو معلومات شخصية مقابل مبالغ مالية، وكان الفئات الأكثر استهدافًا هم المراهقون والشباب.

وأكدت تصدي أن الفريق المختص يعمل على تحليل هذه البلاغات والتعامل معها بسرّية تامة، مشيرة إلى أن معظم الحالات تم احتواؤها دون تصعيد قانوني بفضل التدخل المبكر.

ودعت المنصة جميع أفراد المجتمع إلى عدم الاستجابة لأي تهديد رقمي، والإبلاغ الفوري عبر القنوات الرسمية المتاحة.

كما شددت على أهمية تعزيز الوعي الرقمي، ومتابعة الأبناء والمراهقين أثناء استخدامهم للإنترنت.